المجلس العام... السلام مطلب جماهيري لا بد من تحقيقه عبر تحرير الأراضي المحتلة
طالب المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية بتحرير الأراضي المحتلة وتمنى حلول السلام والأمان في ربوع سوريا بالتزامن مع حلول اليوم العالمي للسلام.
طالب المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية بتحرير الأراضي المحتلة وتمنى حلول السلام والأمان في ربوع سوريا بالتزامن مع حلول اليوم العالمي للسلام.
ضمن سلسلة الفعاليات المنظمة لإحياء يوم السلام العالمي، أصدر اليوم، المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية بياناً، تمنى فيه أن يعم السلام ربوع الوطن السوري، وأن تلقي الدولة التركية السلاح لتحاور بالسياسة بدلاً من شن الحروب؛ اقتداءً بمناشدة القائد أوجلان في نوروز عام 2013.
قرأ الإداري في خط الشهيد كلهات بدران حمو، البيان بحضور ممثلين عن الأحزاب السياسية وحركات المجتمع المدني ووجهاء العشائر، وذلك في حديقة القائد أوجلان الواقعة في قرية بنو المحاذية لحي الشيخ مقصود بمدينة حلب.
وجاء في مستهل البيان: "يصادف اليوم ذكرى السلام العالمي، حيث ناضلت القوى والحركات السياسية والثورية في العالم وبعد حروب دامية أودت بحياة الكثير من الأبرياء، وخاصة في الحربين العالميتين، وجعلت من الأول من أيلول يوماً عالمياً للسلام".
وتابع "لا شك أن تاريخ الإنسانية حافل برواد للسلام، وكذلك مدى الارتباط الوثيق بين الإنسانية والسلام، وقد خُص المسيح عيسى اليسوع بأنه نبي السلام؛ لما عُرف عنه من مبادئ للأخلاق التي توثق معنى الإنسانية".
وأشار البيان الى: "أن هذا العصر هو عصر الحداثة الرأسمالية، عصر الاضطهاد والحروب التي تشنها على الإنسانية، حيث وصلت إلى أرذل وأشنع وأبشع أنواع العنف والشدة بحق الإنسان، وكذلك دمار المجتمعات بوحشية لا مثيل لها، باستخدام أفتك الاسلحة النووية والهيدروجينية لتصب حقد القوى الاحتكارية والهمجية على رؤوس الأبرياء"
وأردف "إن هذا الحي شهد الكثير من ويلات الحرب التي لا رابح فيها سوى أصحاب المصلحة والذين يبحثون عن آلية تكديس رأس المال على حساب إراقة دماء البشرية"، مضيفاً "ولكن، وعملاً بفكر وفلسفة وأيدولوجية فيلسوف السلام الأول في هذا العصر عبد الله أوجلان، والذي يلمح على الدوام إلى آلية إحلال الأمن والسلام والديمقراطية في العالم من خلال البراديغما التي طرحها كبديل للحداثة الرأسمالية والمتمثلة بالعصرانية الديمقراطية بمنطلقات ومبادئ وأبعاد مشروع الأمة الديمقراطية الذي سيعمل على إخماد نيران الحروب والاقتتال بين الشعوب من خلال دعواته المستمرة لوقف الاقتتال، وأن يعم الأمن والسلام من خلال حل ديمقراطي لعموم المشاكل والقضايا العالقة في العالم".
كما تضمن البيان مقولتين للقائد عبد الله أوجلان الذي وُصف برسول السلام وهما على الشكل الآتي ’"لا أريد أن أبني لنفسي قصراً ولكنني أريد أن أبني بيتاً كبيراً تعيش البشرية فيه بشرف وكرامة"، وكذلك العبارة التي أطلقها في نوروز 2013 حين قال ’"أنادي وأناشد الدولة التركية بأن تقوم بطمر الأسلحة تحت التراب وتتكلم لغة السياسة والسلام".
واختتم البيان بالتأكيد على أن الأمن والسلام مطلب جماهيري لا بد من تحقيقه عبر تحرير الأراضي المحتلة.